حراس الامن الخاص بمستشفى إبن رشد يتحولون بقدرة قادر إلى مكلفين بعلاج المرضى
بقلم / أحمد أموزك ،
يعيش المستشفى الجامعي إبن رشد بمدينة الدارالبيضاء بيد حراس الامن الخاص ، حيث توكل إليهم إدارة المستشفى بعلم مسبق من المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدارالبيضاء سطات ، مهام علاج المرضى و مداواتهم لسد الخصاص لديها في الموارد البشرية .
إذ تسمح الإدارة أمام مرآى و مسمع الأطباء بممارسة مهام تتطلب مستويات تعليمية محددة ، و تكوين مهني ، لكن ما أصبح يتعرض له المرضى يتطلب التدخل العاجل للسيد ” خالد أيت الطالب ” بصفته وزيرا للصحة و الرعاية الاجتماعية .
فمن خلال معاينة ” منابر بريس ” لقيام اشخاص انيطت لهم ” مهام الحراسة و النظافة ” ، من حراس امن خاص و منظفات ، لقيامهم بمهام التمريض و التطبيب .
و على الجهات الوصية من إدارة بان يغادروا مكاتبها المكيفة و القيام بجولة تفقدية للوضع القائم الذي لا يمت بصلة للفلسفة و الشعار الذي تتخده وزارة الصحة .
إنطلاقا من قسم المستعجلات ،مرورا بمستشفى 20 غشت و بباقي الأجنحة .
- حراس الامن الخاص يشترون تعيينهم بالمستشفيات من طرف أغلب شركات الحراسة :
شيء لا يصدقه العقل ، أن شركة بشارع أنفا ( …..) ، لها عقد تعيين حراس الامن الخاص مع مستشفى إبن رشد ، يقوم مسؤولها ، بتعيين حراس امن خاص بمبالغ مختلفة ( يعني البيع و الشراء ….في صحة المواطنين ) .
بهدا الاسلوب لاتجسد المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالدارالبيضاء أنفا « خدمة المواطن و تمكينه من العلاج بشكل سليم » .
فهل من إختصاص حارس الامن الخاص ان يقوم في فحص الوثائق الطبية …و تحديد مدى خطورة المرض …من عدمه …و إستفسار المرضى عن الأعراض المرضية ….و إبداء الراي في الأدوية …
كل هده الامور تتمنى الساكنة البيضاوية بمعالجتها لأن الكل يعلم ما يجري بالمستشفى الجامعي إبن رشد .