الدكتورة الطبيبة ” ليلى بنعمر ” رئيسة الجمعية المغربية الصحية و التربوية لأفراد متلازمة داون ، تقيم مشروعا هاما للثلاثي الصبغي 21 بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.
منذ سنة 2017 عمدت الدكتورة الطبيبة ” ليلى بنعمر ” على إنشاء مشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدرسة ” سعد بن أبي وقاص ” تراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان .
المشروع مفتوح في وجه الأطفال الصغار الذين يتراوح اعمارهم إبتداء من عمر 3 سنوات .
حيث يعمل المركز على إستقبال الصغار عبر تقديم :
- الترويض الحسي الحركي .
- ترويض النطق .
- تقويم العظام .
- الترويض الطبي و الشبه الطبي .
- التكفل الطبي .
و يبلغ عدد المستفيذات و المستفيذين لما يقارب عدده ال 80 ، خصصت لهم الجمعية 3 قاعات بالأسفل مع تأهيل الحديقة الداخلية للمركز و وضع بها ألعاب لفائدة الاطفال ،و يقوم بالاشراف على الاطفال المصابين بالثلاثي الصبغي 21 ما يتراوح 23 مشرفة و مشرف ، و يعتبر الدعم و مساعدة مكتب التعاون الوطني و منح المجالس المنتخبة أهم مورد مالي للجمعية . - و ستعمل الجمعية على إعادة تأهيل 4 حجرات إضافية بالطابق العلوي للمؤسسة قصد إستقبال المزيد من الاطفال ، و تقديم لهم خدمات تأهيلية في السنة القادمة 2023 .
- و في لقاء خاص ل ” منابر بريس ” بالدكتورة ” ليلى بنعمر ” رئيسة الجمعية المغربية الصحية و التربوية لأفراد متلازمة داون ، صبيحة اليوم السبت 2 يوليوز الجاري صباحا ، إد عبرت لنا من خلاله أن الجمعية تسعى لكي تقدم خدمات في غاية الأهمية للاطفال ، و خلال فترة الصيف كما هو المعتاد تقوم بإقتناء ” مسابح ” لفائدة المستفيذات و المستفيدين .
و متلازمة داون ( تثلث الصبغي 21 ) هي إضطراب بنسبة ” كروموسوم 21 إضافي ، و يؤدي إلى إعاقة ذهنية و تشوهات بدنية .
إذ يكون النمو البدني و الذهني متاخرا عند الاطفال ، الذين يعانون من متلازمة ” داون ” ، مع ملامح مميزة في الرأس و الوجه ، و يكونون قصيري القامة غالبا .
فقبل الولادة ، يمكن الإشتباه بمتلازمة داون ، بناء على نتائج التصوير بتخطيط صدري ، او إختبارات دم الام ، و تؤكد تلك النتائج بتحليل عينات من الزغبات ” المشيمائية او بزل السلي .
الصبغيات هي بنى داخل الخلايا تحتوي على الحمض النووي الوراثي ، و العديد من الجينات و الجينة هي جزء من الحمض الزنبي النووي منزوع الأكسجين ( DNA ) .
لدا تحرص الدكتورة ” بنعمر ” على إعطاء أهم وقتها لفائدة الاطفال المصابين بالثلاثي الصبغي 21 ، رغم انها مسؤولة داخل المركز الصحي ” الورود ” التابع للمديرة الإقليمية لوزارة الصحة و الرعاية الاجتماعية بالفداء مرس السلطان ، حيث من خلال مهامه تعمد على منح شواهد طبية للاسر قصد تمكين الاطفال المصابين من ولوج المؤسسات التعليمية ، عبر تعيين مرافقات لهم داخل فصول الدراسة .
و هدا الامر يعد رادفا مهما لأن أغلب التلاميذ المصابين بالثلاثي الصبغي 21 ، يحصلون على نقط تعليمية ممتازة لا على المستويات ( الابتدائية ، الإعدادية ، الثانوية ) .