عاشت منطقة سيدي رحال الشاطئ يوم أمس الأربعاء، حالة من الاستنفار الأمني الكبير بعد مداهمة مستودع خصص لتخزين الرمال المسروقة من الشاطئ، وإعادة بيعها في واضحة النهار، وهو الأمر الذي تسبب في كوارث حقيقية بسبب سرقة الرمال من الشاطئ لدرجة أصبح يشبه المقالع المرخصة.
وذكر موقع “لمنابربريس”، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد وقف بطريقة شخصية على عملية المداهمة والتفتيش للمستودع القريب من الشارع الرئيسي، والخطير أن العملية لم تقف عند الرمال المسروقة، وإنما تم اكتشاف “فريكو” عشوائي، كان يتم فيه تخزين كميات كبيرة من الروطال (أزايز) المجهولة المصدر، والثلاجات بدورها مشغلة بكهرباء مسروقة أيضا، وعداد شكلي لا غير.
وحسب المصدر ذاته، فإن المستودع في ملكية أحد المستشارين الجماعيين المعروف بسرقة الرمال من المنطقة، وتمكن خلال الانتخابات الأخيرة من الفوز مجددا، وأكثر من ذلك أنه يترأس لجنة من اللجان التي شكلها المجلس الجماعي لسيدي رحال الشاطئ.
هذا، وينتظر العديد من المتتبعين ما ستسفر عنه نتائج التحقيق في هذه الجرائم التي تنطلق بسرقة الرمال وتنتهي عند تهريب وتخزين (أزايز).