ساكنة حي مولاي رشيد تستنكر غياب مقاربة أمنية في ظل حالة الطوارئ الصحية

إستنكرت ساكنة حي مولاي رشيد بالدار البيضاء غياب الحملات الامنية الشيئ الذي أدى لتفشي ظواهر السرقة والتجارة في الممنوعات بكل أصنافها علاوة على ظهور نقط سوداء في ظل حالة الطوارئ الصحية مقاهي الشيشة والمقاهي العادية التي إستأنفت عملها بشكل إعتيادي ضاربة بعرض الحائط قرار وزارة الداخلية ووزارة الصناعة الرامي لمنع الخدمات الانية والاكتفاء بالطلبيات
هذا وقد توصل موقعنا” منابر بريس “بعدة مكالمات هاتفيةمن ساكنة الاحياء مجموعة .2.6.05.04.03 حي الادماج التي تفشت فيها ظواهر الاجرام وإعتراض سبيل المارة وسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد في واضحة النهار ليبقى السؤال أين هو الامن ؟ هل هي فوضى ؟ علاوة على خارقي حالة الطوارئ الصحية في وقت تسجل المدينة عشرات الاصابات بفيروس كورونا المستجد وتتساؤل الساكنة عن مصدر الاصابات
وقد ناشدت الساكنة السيد الباشا ورئيس المقاطعة الامنية بضرورة التدخل العاجل لإعادة الامور لنصابها وإستثباب الامن في المنطقة مع ضرورة مراقبة المقاهي والمطاعم التي يشتغل بعضها في ظروف لا توفر أدنى شروط السلامة الصحية هذا في وقت عرفت فيه الحالة الوبائية ببلادنا خلال اليومين الماضيين قفزة نوعية فهل تتدخل السلطات المحلية والامنية لجبر الضرر أم أن سياسية عين ميكة ستسمر ؟
صورة ارشيف هداجي ايوب