الوزير السابق د.الحسن عبيابة: جلالة الملك محمد السادس يصنع الحدث وطنيا وقاريا

كان خبر ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم بمعية جيرانه (إسبانيا والبرتغال) خبرا مفرحا للشعب المغربي الحالم بهذا الحدث منذ سنوات، كما أن منح جلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة التميز، جاءت لتزكي هذا الحلم وتعطيه أبعادًا مختلفة غاية في الأهمية ، وتكريسا كذلك للجهود المبذولة التي يقوم بها المغرب على مستوى الرياضة بصفة عامة، وعلى مستوى كرة القدم بصفة خاصة بفضل الدعم والتوجيهات السامية لجلالة الملك للنهوض بقطاع الرياضة، وبعد أن حقق المنتخب المغربي في مونديال قطر2022، إنجازًا تاريخيا غير مسبوق عربيا وإفريقيا، ببلوغه المربع الذهبي لكأس العالم، وأصبحت الجماهير العربية والاسلامية والافريقية، كلها داعمة للمنتخب المغرب في سابقة تاريخية قل نظيرها في العالم.
هذا الحدث لم يكن لولا الإشراف والإهتمام الخاص لجلالة الملك الذي يهاتف أعضاء المنتخب مباشرة وراء كل انتصار ويقدم لهم الدعم الكامل، ويسأل عن صغيرة وكبيرة ، وجعل الحلم حقيقة ، وهذه الحقيقة ولدت حلمًا جديدا ، هو ترشيح المغرب للمشاركة في تنظيم كأس العالم مع جيرانه إسبانيا والبرتغال، لأن هذا حلم قارتين جارتين لتنظيم مشترك لكأس العالم يحمل معاني سامية وإنسانية.
كما أن فكرة تنظيم كأس العالم من طرف الدول الثلاث هو ابداع مشترك وجواب على نموذج جديد للتعاون مع دول الجوار الأوروبي، وإذا ما تحقق هذا الحلم فانه سيحدث ثقافة جديدة في أذهان الشعب المغربي، وسيفتح آفاق إقتصادية واعدة تحيي الآمال وتعد بالمزيد في السنوات المقبلة قبل وبعد المونديال،